وقفت أمام الفتاة ...
التي حرمتني من معنى الحياة
حرمتني لذة النوم ..
بسببها تعاني عيناي ألم الجفاف
وقفت أمام فاتنتي
و أنا مصر على تحطيم ...
كل الحواجز ... و المعوقات
و أنا مصر على إتبات الدات
و الإعتراف لها بكرهي
لا .... أنا أسف
أقصد حبي ...
و أقفت أمامها و تعلمت
معنى الخوف و الموجود في الذات
و قفت أمامها ... وعيناي تدمعان
رجلاي ترتجفان ... و لساني عاجز عن الكلام
فبادرتني بسؤال ...
ماذا هناك يا فؤاد ؟؟؟؟
ورتبكت لسماع تلك الرنة الخارجة من الفؤاد
و تأكدت من طعفي في اللغة الضاد
و أنا الذي كنت أتباهى
بلعبي بالكلمات ...
وبعد مرور وقت لا هو بطويل و لا قصير
و أعادة السؤال
هل هناك شيئ يا فؤاد
فتوترت و أسرعت بالكلام
كم الساعة الأن يا سفيرة الجمال ...
و بتسمت و قالت ..
أربعة أحزان و عشر أهات
فشكرتها ... ورحلت ...
و عرفت أني لا شيئ
في ساحة الحرب مع الجمال ....
فؤاد وكاد
يوميات تلميد خجول!