"بلا فرنسية.. خاطبني بلغتي يابن بلدي!"مبادرة مغربية مستقلة انطلقت في يناير 2006 على الإنترنت وتهدف إلى لفت الإنتباه إلى موضوع الإستقلال اللغوي الذي هو سبيل التنمية. تدعو المبادرة إدارت وشركات وإعلام المغرب إلى التخلي عن استعمال اللغة الأجنبية في خدمة ومخاطبة المواطن، وإلى تعميم استعمال اللغة الوطنية في الحياة العامة وفي التعليم. المزيد عن الموقع
طيب يافيلسوف لنقلب الآية ونرى الكلمات الاجنبية الموجودة في اللغة العربية أو المستعملة حاليا لدى الجمهور الناطق بالعربية على أساس انها صارت من منطوق العربية.. ستندهش حتما لأهميتها وضرورتها وليس فقط ما يتعلق بالبطن.. هل هذا لا يعني بان أصحاب هذه اللغات لن يفتخروا بلغاتهم لأنها هي كذلك غنية.. بالله عليكم توقفوا عن تبخيس الناس أشياءهم واعدلوا.. اللغات في مجملها ثقافات بشرية لم تات عبر عشية وضحايا بل كنتاج طويل من الإبداع البشري الذي يستحق الإحترام وليس الشوفينية المقيتة التي تعتبر كل ما هو عربي جميل لا مثيل له وغني وكل ما للأخر اقل جودة... هذه الأفكار توطن أمراضا نفسية للنشء وتعلب لديهم قيم العنصرية الزائفة..
هل حق على كل الشعوب التباهي بلغاتها إلا العرب؟ هذا سؤال موجه إلى الزائر الذي طلب احترام اللغات باعتبارها موروث بشري. أليس لنا الحق كعرب الإعتزاز بلغة ديننا و أجدادنا؟ خذ مثال أمريكا و فرنسا كيف يخصصان سنويا مهرجانات حافلة يتم فيها ت تمجيد لغاتهم الوطنية و التي تعتبر موروثا إنسانيا أيضا. أم أن السؤال يراودك فقط حين تكون العربية هي لب الموضوع؟ كفاك هراء الإنسان بطبيعته يعيش على أربع إحتياجات يجب إشباعها و مقسمة على النحو التالي حسب العالم موزيت :
الحاجيات الفطرية : الجوع و العطش و المأوى والجنس
الحاجيات المطلقة: الإنتماء(لغة ؛ شعب؛قبيلة ؛ عائلة )
الحاجيات المختلفة: الكرامة؛ الثقة؛ ......
و في النهاية الحاجيات الخاصة : و هي حاجيات تحقيقها يهب نوعا من الإستعلاء لصاحبه ( الرغد؛ الغناء؛ ....)
لذلك جعل الحاجة للغة و تقديرا لها أذخلها في الحاجيات المطلقة و من غير المتخلى عنها؛ لذلك أقول بفكر متواضع أن لنا الحق كعرب التفاخر بلغتنا و ديننا بإعتبارهما رمزا لهويتنا و حاجياتنا المطلقة.
و السلام عليكم و رحمة الله.
التعليقات
زائر
ثلاثاء, 03/31/2009 - 14:26
Permalink
طيب يافيلسوف لنقلب الآية ونرى
طيب يافيلسوف لنقلب الآية ونرى الكلمات الاجنبية الموجودة في اللغة العربية أو المستعملة حاليا لدى الجمهور الناطق بالعربية على أساس انها صارت من منطوق العربية.. ستندهش حتما لأهميتها وضرورتها وليس فقط ما يتعلق بالبطن.. هل هذا لا يعني بان أصحاب هذه اللغات لن يفتخروا بلغاتهم لأنها هي كذلك غنية.. بالله عليكم توقفوا عن تبخيس الناس أشياءهم واعدلوا.. اللغات في مجملها ثقافات بشرية لم تات عبر عشية وضحايا بل كنتاج طويل من الإبداع البشري الذي يستحق الإحترام وليس الشوفينية المقيتة التي تعتبر كل ما هو عربي جميل لا مثيل له وغني وكل ما للأخر اقل جودة... هذه الأفكار توطن أمراضا نفسية للنشء وتعلب لديهم قيم العنصرية الزائفة..
زائر
خميس, 05/14/2009 - 16:46
Permalink
هل حق على كل الشعوب التباهي
هل حق على كل الشعوب التباهي بلغاتها إلا العرب؟ هذا سؤال موجه إلى الزائر الذي طلب احترام اللغات باعتبارها موروث بشري. أليس لنا الحق كعرب الإعتزاز بلغة ديننا و أجدادنا؟ خذ مثال أمريكا و فرنسا كيف يخصصان سنويا مهرجانات حافلة يتم فيها ت تمجيد لغاتهم الوطنية و التي تعتبر موروثا إنسانيا أيضا. أم أن السؤال يراودك فقط حين تكون العربية هي لب الموضوع؟ كفاك هراء الإنسان بطبيعته يعيش على أربع إحتياجات يجب إشباعها و مقسمة على النحو التالي حسب العالم موزيت :
الحاجيات الفطرية : الجوع و العطش و المأوى والجنس
الحاجيات المطلقة: الإنتماء(لغة ؛ شعب؛قبيلة ؛ عائلة )
الحاجيات المختلفة: الكرامة؛ الثقة؛ ......
و في النهاية الحاجيات الخاصة : و هي حاجيات تحقيقها يهب نوعا من الإستعلاء لصاحبه ( الرغد؛ الغناء؛ ....)
لذلك جعل الحاجة للغة و تقديرا لها أذخلها في الحاجيات المطلقة و من غير المتخلى عنها؛ لذلك أقول بفكر متواضع أن لنا الحق كعرب التفاخر بلغتنا و ديننا بإعتبارهما رمزا لهويتنا و حاجياتنا المطلقة.
و السلام عليكم و رحمة الله.