حسين مجدوبي - القدس العربي
هاجم زعيم أمازيغي مغربي فرنسا واعتبر تواجدها في هذا البلد بمثابة تواجد استعماري شبيه بما كان عليه الشأن في بداية القرن العشرين، أي ما يعرف بالحماية، ويؤكد أنها تعادي الأمازيغية المتحررة علي حساب الأمازيغية التي لها ارتباط فرنكفوني.
وأكد أحمد الدغرني زعيم الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي الذي حظرته السلطات المغربية مؤخرا في حوار مع يومية إمبرسيال (El Impercial) الالكترونية الاسبانية يوم الاثنين أن فرنسا تسيطر على الملكية والجيش والهوية الأمازيغية بل وتحاول السيطرة على الإسلام، الأمر الذي جعل المملكة المغربية برمتها في أيدي فرنسا.
وأضاف موضحا أن أول وزير أول في تاريخ المغرب بعد استقلال فرنسا كان البكاي، وهو جندي في الجيش الفرنسي، كما أن اول وزير للدفاع وهو المحجوبي أحرضان كان ضابطا في الجيش الفرنسي والكثير من الذين تولوا المؤسسة العسكرية مثل الجنرال أوفقير.
وتستمر المدرسة الفرنسية حاليا في الجيش المغربي لأن أغلبية أركان القيادة لديها صلات بفرنسا . ويؤكد نحن نريد أن ننبه الي هذا الخطر المحدق بالبلاد .